[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت المرابطات المقدسيات جميع المسلمين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدي القيود التي يفرضها الاحتلال “الإسرائيلي” لتفريغ الأقصى، ومنع المُصلين من الوصول إليه خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت المرابطة عايدة صيداوي، إن الاحتلال يشن حملةً أمنية شرسة لمنع المرابطين والمرابطات من دخول الأقصى والرباط فيه.
وأوضحت صيداوي أن الاحتلال شنّ في الأيام الأخيرة حملة استدعاءات شرسة استهدفت الشباب المقدسي.
وأشارت إلى أن جميع المرابطين والمرابطات تعرّضوا للضرب والسحل والتهديد والوعيد بالقتل.
وقالت “رغم هذا، مطلوب منا جميعًا الوصول للأقصى ومنع الاحتلال من الاستفراد به”.
وأضافت الصيداوي إلى أن المخطط “الإسرائيلي” يستهدف إبقاء القدس معزولة ومردوعة وخائفة بسبب آلة الدمار المهولة التي استهدفت غزة؛ لهذا يجب على الشعب الفلسطيني أن يواجه هذه الجرائم بكل بطولة واستبسال.
وأكدت أن الاحتلال يستغل شهر رمضان لتغيير الواقع الديني في المدينة واعتبارها فقط يهودية.
وقالت المرابطة نفيسة خويص، إنه واجب على كل مسلم تجاوز كل المخاوف والتهديدات التي يفرضها الاحتلال للسيطرة على الأقصى، ولا بد من الوصول إليه والرباط فيه، والتصدي لخطط الاحتلال “الخبيثة”.
وقالت خويص “إذا كان مكتوب النا نختم حياتنا بالشهادة على أبواب الأقصى، فهذه أسمى الأمنيات”.
وشددت على أن المرابطين والمرابطات لن يتخلوا عن دورهم في حماية الأقصى “تعالوا شدوا الرحال.. تعالوا ما تخافوش، هذا محتل جبان”.
ومن جهتها، قالت المرابطة نورا صب اللبن، إن سلطات الاحتلال تتعمد تفريغ الأقصى من المصلين؛ لسهولة التفرد به وفرض وقائعه التهويدية.
وأكدت أن الاحتلال شن حملة تهديد وردع للشباب المقدسي لمنعه من الوصول للأقصى خلال شهر رمضان، كما منع سكان الضفة عبر تعزيز الحواجز.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تترافق مع تعزيز السلوك “الإسرائيلي” الذي يستهدف سكان القدس وهدم المزيد من منازلهم.
واعتبرت صب اللبن أن “طوفان رمضان” فرصة لتأكيد أن الشعب الفلسطيني بأسره يتعرض لهذا العدوان الذي يستهدف ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني بكل مناطقه.
ودعت جميع المسلمين لشد الرحال إلى الأقصى، وفك الحصار المفروض عليه.
ومع بدء الشهر الفضيل، فقد منع الاحتلال سكان الضفة الغربية والشباب في القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول للأقصى، والصلاة والرباط فيه، إما من خلال المنع المباشر، وإقامة الحواجز وحملات التفتيشات الهمجية، أو من خلال حملات الاعتقال والإبعاد التي شنها بحق المئات من الشبان.
“}]]