[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد: إنّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك باستمرار حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع والقتل والنزوح في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وتُباركها الإدارة الأمريكية ويصمت عليها المجتمع الدولي.
وأكد في تصريح، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك وقد استهدف الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من (500) مسجدٍ، بينها تدمير (220) مسجداً هدمها بشكل كلي، وتدمير (290) مسجداً بشكل جزئي وغير صالح للصلاة، حيث إن المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها شعبنا الفلسطيني للصلوات وخاصة صلاة التراويح.
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، هذه الجريمة الدولية التي يندى لها جبين البشرية، ونحملهم المسؤولية حرب التجويع وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وقال في تصريحه: مع دخول شهر رمضان المبارك؛ نطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ونطالبهم أيضاً بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، ونطالبهم كذلك بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية بالتزامن مع شهر الصيام وفي مواجهة المجاعة.
المجازر متواصلة
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 85 شهيدًا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي: ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 31045 شهيدًا و72654 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 72% من ضحايا العدوان أطفال ونساء.
كما أكدت ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 في قطاع غزة.
“}]]