فوز الليبراليين بقيادة مارك كارني بالانتخابات التشريعية في كندا

كندا -PNN- فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي جرت الإثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.

وتوقعت كل من قناتي “سي بي سي” و”سي تي في نيوز” أن يشكل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.

وانطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا سياسية هي: تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. والسياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. وموقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.

حتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر، للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حكم جاستن ترودو.

لكن الوضع تغير منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشن هجوما غير مسبوق على كندا.

وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو “أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنهما يفهمان بعضهما البعض”.

بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي، لوكالة فرانس برس “أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنني واثق من أننا سننجح في الحصول على الأغلبية”.

وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة، لكنه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.

مشاركات مماثلة