القاهرة – رويترز: أبلغ مصدران أمنيان مصريان رويترز مساء أمس، بأن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تشهد تقدماً كبيراً.
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة “حماس”.
كما أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة عرضت على إسرائيل خلال اجتماع مشترك بالقاهرة أمس، مقترحاً جديداً بهدنة لمدة 6 شهور في قطاع غزة.
وذكرت المصادر، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وصل إلى القاهرة ويجرى حالياً مباحثات مع الجانب المصري حول غزة.
ووفق المصادر، تتناول المباحثات: “مقترحاً مصرياً جديداً بهدنة لمدة 6 شهور في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين وفتح معبر رفح البري” بين مصر وغزة.
وأشارت إلى أن المقترح المصري جاء بعد أن رفضت إسرائيل المقترح السابق، الذي وافقت عليه حماس، ويتضمن هدنة 5 سنوات، وطلبت هدنة مؤقتة أو صفقة جزئية.
ولفتت إلى أن المقترح المصري الجديد يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة والسماح بإعادة إعمار القطاع.
وكان وفد من حماس قد أجرى مباحثات في القاهرة الثلاثاء الماضي، لبحث مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد مصدر مصري مطلع حينها بأن المقترح المصري يقضي بوقف الحرب في غزة لمدة 5 أو 7 سنوات، مع إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع الفلسطيني.