تل ابيب /PNN / قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار اتخذ القرار الصحيح، في إشارة إلى استقالته من منصبه مساء اليوم الإثنين.
وأضاف لابيد، “”لم يتبقَ سوى شخص واحد متمسك بكرسيه بين المسؤولين عن أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل”، في إشارة مباشرة إلى نتنياهو.
وأكد لابيد أن الشعب الإسرائيلي يستحق الذهاب إلى انتخابات فورية، محملاً نتنياهو وحكومته مسؤولية تدهور الوضعين الأمني والسياسي.
وأضاف لابيد أن نتنياهو يواصل سياسة شراء الدعم السياسي عبر توزيع أموال الضرائب على الأحزاب الدينية المتشددة، لتمكينها من الاستمرار في التهرب من الالتزامات المدنية مثل الخدمة العسكرية.
وشدد لابيد على أنه في الحكومة المقبلة، “لن يحصل أي شخص لا يؤدي الخدمة العسكرية على شيكل واحد من الدولة”، في تعهّد بإعادة صياغة العلاقة بين الدولة والجماعات الدينية المتشددة.
وكان رئيس جهاز الشاباك رونين بار قد قال في وقت سابق انه سوف يغادر منصبه في ١٥ حزيران القادم.
و أعلن بار مساء اليوم الإثنين استقالته من منصبه وحدد موعد تسليم مهمامه.
ووفقًا لما أورده موقع “واينت” الإسرائيلي، فقد حدد بار يوم الـ 15 من شهر يونيو يوم تسليم مهامه ورحيله من منصبه كرئيس للشاباك.
وبحسب إسرائيل هيوم، فقد قال بار: “بصفتي رئيسا للجهاز، فقد تحملت المسؤولية – اخترت أن أعلن تنفيذها وقررت إنهاء دوري كرئيس لجهاز الأمن العام”.
ويأتي هذا الإعلان بعد جدال استمر لأشهر بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، حيث حاول نتنياهو إقالة بار منذ مطلع العام إلا أن المحكمة الإسرائيلية منعت ذلك.
مصادر اعلامية عبرية قالت ان الحكومة الإسرائيلية غاضبة من قرار بار موضحة انه في محيط نتنياهو فانهم غاضبون من إعلان رئيس الشاباك بار المتعلق بموعد مغادرته منصبه.
وقالت مصادر مقربة بمحيط نتنياهو انهم يصفون الأمر بأنه جرأة وغطرسة لا مثيل لها.
وقال مصدر اعلامي مقرب من ديوان نتنياهو ان رونين بار لا يزال يماطل ويتمسك بموقعه في حين كان يجب عليه أن يغادر في ١٠ نيسان مضيفا في كل يوم إضافي يقضيه بار في منصبه يُشكل خطرا على أمن إسرائيل…