[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 150 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (586) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3021) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6805) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وبث الإعلام العسكري مساء اليوم مقطع فيديو من تصدي كتائب القسام لقوات العدو المتوغلة على تخوم حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، حيث أظهرت المشاهد دك تحشدات العدو بقذائف الهاون، ومهاجمة آلياته ودباباته بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع.
وأكدت كتائب القسام في بلاغٍ عسكريٍ أنّ مجاهديها تمكنوا من تفجير ناقلة جند صهيونية من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام الاستيلاء على طائرتي “درون” صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام أنّ مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الأمل غرب مدينة خانيونس تمكنوا من تفجير واستهداف 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف “الياسين 105” إضافة إلى استهداف قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح كما قاموا بقنص جنديين من مسافة صفر ما أدى لمقتلهم مباشرة.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]