واشنطن/PNN- يبدأ -اليوم الاثنين- العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس زيارة لواشنطن للاجتماع مع مسؤولين أميركيين ومناقشة “وقف مؤقت لإطلاق النار” و”الحاجة إلى زيادة كبيرة” في المساعدات الإنسانية لغزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة، الداعم العسكري والدبلوماسي الرئيسي لإسرائيل، إلى التوصل لهدنة في الحرب المستمرة منذ حوالي 5 أشهر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، إن من المقرر أن يجتمع غانتس مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الاثنين.
وأضاف “هذا الاجتماع جزء من جهودنا المستمرة للتحدث مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين حول الحرب في غزة والاستعدادات لليوم التالي”.
وخلال زيارته الولايات المتحدة، من المقرر أن يلتقي غانتس أيضا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفق ما قال مسؤول في الوزارة.
وأوضح المسؤول في البيت الأبيض أن هاريس “ستشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة من حماس”، لكنها ستؤكد أيضا “الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والذي من شأنه أن يسمح بوقف موقت لإطلاق النار، والحاجة إلى زيادة كبيرة في المساعدات لغزة”.
وستُذكّر نائبة الرئيس أيضا بأن “الولايات المتحدة مستعدة لبذل مزيد من الجهود لزيادة المساعدات، ولا سيما من خلال عمليات الإنزال الجوي التي بدأت السبت” إضافة إلى “ممر بحري محتمل لنقل المساعدات بحرا”.
وغانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للجيش، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة.
وقد نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول مطلع قوله إن غانتس أبلغ نتنياهو بزيارته لواشنطن بعد تحديد جدول الأعمال، وأن نتنياهو فوجئ بزيارة غانتس ويتملكه الغضب الشديد.
وأكدت أن زيارة غانتس لواشنطن تعكس انقساما حادا في القيادة السياسية الإسرائيلية.