“منطقة إنسانية”!؟ الاحتلال يعتزم محاصرة الغزيين بين “موراغ” و”فيلادلفي”

غزة / PNN – شرع جيش الاحتلال بالعمل على إقامة “منطقة إنسانية” جديدة جنوبي قطاع غزة، تمهيدًا لمحاصرة المواطنين بين محوري “موراغ” الفاصل بين رفح وخانيونس، و”محور فيلادلفي” الحدودي مع مصر.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11″)، مساء أمس السبت، وقالت إن الجيش يعتزم نقل المواطنين الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لـ”فحوصات أمنية”.

وادعت القناة العبرية أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من منطقة المواصي.

وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان.

وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى حركة حماس.

ووفقا لـ”كان 11″ أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل فصائل المقاومة.

يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.

وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرعسكرية أن التصعيد سيتضمن “توغلا في مناطق جديدة” في القطاع.

وأشارت إلى أن “أدوات إضافية” ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.

ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم “تكراره في مناطق أخرى”، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس.

مشاركات مماثلة