[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات في “غلاف غزة”، بعدة صواريخ، بعد “هدوء” استمر قرابة الـ 10 أيام في المدينة المحتلة، وفق ما وصف الإعلام العبري.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن صافرات الإنذار دوّت مساء الثلاثاء، في غلاف غزة ومدينة عسقلان بعد هدوء استمر 10 أيام. منوهة إلى أن أحد الصواريخ أصاب مركبة بشكل مباشر في عسقلان، ما أدى لاحتراقها.
وأضافت أن شخصًا أصيب، أيضًا، في عسقلان جراء سقوط صواريخ من غزة تسببت في اندلاع حريق.
وتبنت “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، قصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ. لافتة النظر في منشور لها عبر منصتها على “تيليغرام” إلى أن القصف “تم في ساعة البهاء”.
وصرحت “سرايا القدس” في بلاغ عسكري اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”: “قصفنا عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية؛ رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.
وكانت “السرايا” قد نفذت عدة عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، واستهدفت التجمعات العسكرية داخل وعلى حدود القطاع ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأشارت إلى أن مجاهديها فجروا آلية عسكرية “إسرائيلية” بعبوة “ثاقب برميلية” في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. لافتة النظر إلى “قنص” جندي من قوات الاحتلال في محاور التقدم شرق خانيونس.
ودمّرت سرايا القدس، صباح اليوم الثلاثاء، آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة “ثاقب” في شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وجاء في بيان آخر: “في عملية هندسية معقدة تمكنا من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين محكم داخل مبنى تم تفخيخه باستخدام صاروخ طائرة F16 أطلقه العدو تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجر عمل مهندسينا على تفعيله وتفجيره بالقوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”.
وأضافت: “بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في محاور التقدم بخان يونس، أكدوا قصف تجمعا لجنود العدو، بقذائف الهاون النظامي، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وخاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو في منطقة المشروع غربي المدينة”.
وأردفت في بيان آخر: “قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 تجمعاً لجنود العدو محيط مسجد على جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة”.
“}]]