[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ صدور أمر محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وإيذائهم جسديا، 375 مجزرة في قطاع غزة؛ راح ضحيتها 3 آلاف و525 شهيدًا، و5 آلاف و246 مصابًا.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024 أصدرت محكمةُ العدل الدولية قرارها بخصوص الدعوى التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بخصوص ارتكابها إبادة جماعية في غزة، والدعوةِ إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأمرت محكمة العدل الدولية، “إسرائيل” باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، إلا أنّ الأخيرة لم تكثر لذلك حيث واصلت انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في إحصاءٍ جديد أصدره مساء اليوم الاثنين، إنّ من بين الشهداء 1720 طفلًا، و1130 شهيدة من النساء، و12 شهيدًا من الصحفيين.
ولفت إلى أنّ 11 ألف جريح لا يزالون بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، فيما يعيش 2 مليون نازح يعيشون حياة صعبة وقاسية.
وخلال هذه المدة دمر الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ كلي 17 مقرًا حكوميًا، و47 مسجدًا، و39 وحدة سكنية ومدرسة وجامعة، فيما دمر جزئيًا 9 مدارس وجامعات، و25 مسجدًا، ومؤسستين لتابعتين للصحة.
واستنادًا للمعطيات الحكومية، فإنّ القصف الإسرائيلي جعل 143 وحدة سكنية في قطاع غزة غير صالحة للسكن، كما أخرج مستشفى عن الخدمة، ودمر سيارتين للإسعاف.
ونبّه المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أنّ الاحتلال ومنذ صدور قرار محكمة العدل الدولية، ألقى 4 آلاف طن من المتفجرات على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 29 ألفًا و782 شهيدًا، و70 ألفًا و43 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ اندلاع الحرب، تعاني غزة من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال؛ مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وباتت مناطق عديدة في القطاع على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
“}]]