مسؤولون لPNN : الرئيس سيختار نائبا له، وهناك اسمان سيحسم بينهما

رام الله /خاص PNN / عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الثانية والثلاثين في ظروف استثنائية تمر بها القضية الفلسطينية وشعبنا على حد سواء، حيث الأخطر حرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، ومحاولات تهجيره من أرضه، إلا أن دورة هذا المجلس عقدت بنصابها اللازم، رغم مقاطعة عدد من الفصائل لها، أهمية انعقاد هذه الدورة ورسالة أهلنا في قطاع عزة لها، نجيب عليها في التقرير التالي .

أهمية النعقاد الدورة 32 للمركزي

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله ل PNNأهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، وأعتبر أن ذلك يعني أن المؤسسة التشريعية الفلسطينية بخير وقادرة على الانعقاد، والعمل على إيجاد صيغة وحدوية تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وردا على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بعد أكثر من سنة ونصف لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإعادة تهجير شعبنا بعد احتلال أرضه من جديد، مشددا نحن أمام دورة هامة جدا مطلوب منها أن تضع رؤية شمولية لمواجهة هذا العدوان والعمل على وقفه، وتثبيت المواطن الفلسطيني ودعم صموده على أرضه لمنع التهجير الذي تدعو إليه حكومة نتنياهو.

أما المخرجات، وفقا لنصر الله فهي هذه الرؤية الشاملة والعمل على تثبيتها واطلاق حوار وطني شامل بهدف ترسيخ وتكريس الوحجة الوطنية لمواجهة التحديات القائمة، إضافة إلى استحداث منصب نائب رئيس المنظمة واختياره من بين أعضاء اللجنة التنفيذية للحفاظ عليها وتفعيل أطرها، والعمل على إدامة هذا الحوار بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وفيما يتعلق بمنصب النائب، شدد نصر الله على أنه سيحدده البند الذي سيتم اضافته في النظام الداخلي لمنظمة التحرير باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والاختيار سيكون بين أعضاء اللجنة التنفيذية الحالية، فهناك اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية ممثلين عن حركة فتح، اضافة للرئيس محمود عباس، وهما حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة وعزام الأحمد عضو اللجنة، لذلك سيقع الاختيار على أحدهما، من قبل الرئيس ليكون نائبا له.

رسالة قطاع غزة

المتحدث باسم حركة فتح المتواجد في قطاع غزة منذر الحايك ل PNNأكد أن شعبنا يطالب بالوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني حتى نستطيع مواجهة المشاريع التصفوية وعلى رأسها خطة التهجير، التي يحاول الاحتلال من خلال الضغط العسكري والتجويع والتعطيش لتنفيذها، لافتا أن المطلوب أن يكون هناك قرارات واضحة وحاسمة لوحدة القرار الفلسطيني المستقل، إلى جانب الأمر المستحدث الآن باختيار نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حتى تستمر مسيرة القيادة ومسيرة منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لكن تبقى الأولوية الآن لوقف الحرب، لأننا في كل دقيقة ندفع ثمنا كبيرا، فالناس تعيش في الشوارع دون ماء أو طعام أو دواء، لذلك يجب أن تتوقف الحرب الآن قبل الغد.

الفصائل المقاطعة 

أعلنت فصائل فلسطينية، هي الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة المبادرة الوطنية، عن مقاطعتها لأعمال المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في مقر الرئاسة في رام الله، بدعوى أنه “عُقِد استجابة لضغوطات خارجية، ولم يستجب لحوار داخلي مسبق”.

وقالت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، ماجدة المصري، في مؤتمر صحافي عقدته في رام الله، إن “الجبهة قررت الانسحاب مما تبقى من جلسات المجلس المركزي لما يمكن أن يترتب في نهايتها على نتائج خطرة، خاصة أن المؤشرات التي جاءت في خطاب الرئيس تشير إلى خطورة المرحلة وما يمكن أن يخرج عن المجلس من نتائج”، حسب قولها.

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، إن “جلسة المجلس المركزي جاءت استجابة لجملة من الضغوطات الغربية وتحديدا الأميركية”، وفقا لقوله.

كما دعت اللجنة المركزية لحزب الشعب مساء اليوم المجلس المركزي وحركة فتح إلى الاعلان عن بدء حوار فوري لتحقيق خطاب فلسطيني موحد لمنظمة التحرير وحركة حماس والجهاد لوقف الابادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا والتي تواصل حكوم الاحتلال بدعم الولايات المتحدة ارتكابها في غزة.

وأبلغ الأمين العام لحزب الشعب وعضو اللجنة التنفيذية بسام الصالحي، قيادة فتح وفصائل المنظمة والقوى الاخرى بموقف حزب الشعب رغم عدم حضور ممثلي الحزب جلسات المجلس اليوم.

مشاركات مماثلة