[[{“value”:”
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، فجر الأحد، استهدافها سفينة نفطية أمريكية في خليج عدن، وعدد من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
جاء ذلك وفق بيان للقوات اليمنية، نشره المتحدث باسمها يحيى سريع على حسابه عبر تلغرام.
وأفاد البيان، أن القوات البحرية نفذت “عمليةً عسكرية نوعية استهدفت من خلالِها سفينةَ نفطية (TORM THOR) الأمريكيةَ في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة”.
وأضاف أن “سلاح الجو المسير قام باستهدافِ عددٍ (لم يذكره) من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الطائراتِ المسيرة”، دون تفاصيل بشأن نتيجة هذه الهجمات.
وأكدت القوات اليمنية أنها “ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ دفاعاً عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا”.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي “انتصارا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن سفينة “يو إس إس ميسون” أسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن تم إطلاقه من مناطق سيطرة الحوثيين نحو خليج عدن.
وأضافت أنه “من المحتمل أن الصاروخ كان يستهدف السفينة (أم ڤي ثورم ذرو) وهي ناقلة نفط أمريكية وترفع العلم الأمريكي”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل.
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
ومع تعرضهم لغارات أمريكية وبريطانية، أعلنت جماعة أنصار الله أنهم باتوا يعتبرون كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
“}]]