مستغلاً حربه التدميرية على غزة.. الاحتلال يسوّق أسلحته على أنها “مجربة ميدانياً”

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

استغل الاحتلال الإسرائيلي الحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني للترويج للأسلحة الإسرائيلية على أنها “مجربة ميدانياً”، في محاولة لتعويض خسائر اقتصاده الذي يشهد تراجعاً منذ عدوانه على قطاع غزة.

وقد ظهر ذلك جلياً في معرض سنغافورة للطيران، الذي أقيم مؤخراً، حيث ظهرت صناعة الأسلحة الإسرائيلية بقوة في المعرض، حسب موقع “ميدل إيست مونيتور”.

وأوضح الموقع أنّ الاحتلال الإسرائيلي يروّج لأسلحته على أنّها “مختبرة ميدانياً”، في إشارة إلى استخدامها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف أنّ أحد أسباب إبقاء “الاحتلال الوحشي” لفلسطين، هو أنه يفيد الصناعة العسكرية الإسرائيلية، بسبب تجربة هذه الأسلحة على الفلسطينيين.

وشاركت وزارة الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى 11 من شركات الأسلحة التابعة لها، في أكبر تجمع في مجال الطيران والأسلحة في آسيا، ومن هذه الشركات: شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، وشركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة، وشركة “إلبيت”.

وبالرغم من عدم تعليق أيّ من هذه الشركات على الحرب في غزة، فقد كشفت شركة “إلبيت” عن طائراتها الحديثة من دون طيار، التي أشارت إلى قدرتها على حمل “ذخائر تتسع لشن ضربات جوية سرية ودقيقة”.

أمّا على أرض الواقع، فلا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة، وتخوض المعارك الضارية في محاور القتال المختلفة في قطاع غزة، بالرغم من مرور نحو 5 أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

ولا يزال سعي الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المقاومة هدفاً بعيد المنال، بل هو هدف “غير واقعي” بالنسبة لكثير من المسؤولين والخبراء الإسرائيليين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة