شدد نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق عبدالرحيم دقلو، على أهمية تسليم السلطة في البلاد إلى الشعب.كما أكد في كلمة ألقاها، اليوم السبت، أن الدعم السريع لن يسمح بالتعرض للتظاهرات والاعتقال السياسي.وأردف قائلا: “عندنا رسالة لإخواننا في السلطة، سلموا السلطة للشعب بدون لف ولا دوران، ومن اليوم فصاعداً لن نسمح بقتل الشباب المتظاهرين”.كما شدد على رفضه كافة أنواع الاعتقال السياسي.الاتفاق الإطاريأتت تلك التصريحات فيما لا تزال التحركات جارية بين الأطراف السياسية في البلاد من أجل التوصل إلى حكومة مدنية جديدة، وتوحيد الجيش.فمنذ عامين، يحاول المكونان العسكري والمدني التوصل لحل يتيح إرساء اتفاق يمهد للوصول إلى سلطة انتقالية مدنية بغية النهوض بالبلاد.وقد تمكنت الأطراف السياسية في ديسمبر الماضي 2022، من التوصل إلى صيغة توافق، سميت بالاتفاق الإطاري، نص على تسليم السلطة للمدنيين وتوحيد الجيش، وغيرها من البنود.يشار إلى أن السودان الذي يعد واحدا من أفقر البلدان في العالم، غرق منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي على الرغم من كافة مساعي
شدد نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق عبدالرحيم دقلو، على أهمية تسليم السلطة في البلاد إلى الشعب.
كما أكد في كلمة ألقاها، اليوم السبت، أن الدعم السريع لن يسمح بالتعرض للتظاهرات والاعتقال السياسي.
وأردف قائلا: “عندنا رسالة لإخواننا في السلطة، سلموا السلطة للشعب بدون لف ولا دوران، ومن اليوم فصاعداً لن نسمح بقتل الشباب المتظاهرين”.
كما شدد على رفضه كافة أنواع الاعتقال السياسي.
الاتفاق الإطاري
أتت تلك التصريحات فيما لا تزال التحركات جارية بين الأطراف السياسية في البلاد من أجل التوصل إلى حكومة مدنية جديدة، وتوحيد الجيش.
فمنذ عامين، يحاول المكونان العسكري والمدني التوصل لحل يتيح إرساء اتفاق يمهد للوصول إلى سلطة انتقالية مدنية بغية النهوض بالبلاد.
وقد تمكنت الأطراف السياسية في ديسمبر الماضي 2022، من التوصل إلى صيغة توافق، سميت بالاتفاق الإطاري، نص على تسليم السلطة للمدنيين وتوحيد الجيش، وغيرها من البنود.
يشار إلى أن السودان الذي يعد واحدا من أفقر البلدان في العالم، غرق منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي على الرغم من كافة مساعي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من أجل إطلاق جلسات حوار تفضي إلى حل.