[[{“value”:”
بيروت – وكالات
يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني وقصفه عدة مناطق أخرى جنوب لبنان.
وأفادت “قدس برس” في لبنان أن جيش الاحتلال شنّ عدة غارات متتالية على أطراف بلدتي (بيت ليف وراميا) في (خراج وادي المظلم)، إلى جانب غارات بالطيران الحربي استهدفت منطقة (جبل بلاط) جنوب لبنان.
وكشفت آخر التقارير في لبنان أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب البلاد بلغت 252 شهيدًا، بين مدنيين وصحفيين وعناصر في “حزب الله” و”حركة أمل”.
وبحسب المعلومات، وصل عدد الضحايا المدنيين إلى 33 والصحفيين إلى 3، أما عدد شهداء “حزب الله” فوصل إلى 204، أما “حركة أمل” فقد نعت 11 عنصرًا، بالإضافة إلى عنصر في الجيش اللبناني ليبلغ إجمالي عدد الضحايا في لبنان منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الماضي إلى 252 شهيدًا.
وفي سياق متصل، ذكر المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، في تصريح صحفي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، “أننا نحاول إبقاء الصراع في جنوب لبنان عند أدنى مستوى ممكن”.
وأكّد أن “هناك ضرورة لعودة سكّان البلدات والقرى الحدوديّة الجنوبيّة إلى منازلهم، وكذلك السكّان على الحدود الشمالية لإسرائيل”.
ورأى أنّ “الوضع على الحدود بين البلدين تغيّر بعد 7 تشرين الأول”، موضحًا أنّه “سيتعيّن علينا القيام بالكثير لدعم الجيش اللبناني، وبناء الاقتصاد في جنوب لبنان، وهذا سيتطلب دعمًا دوليًا من الأوروبييّن وكذلك دول الخليج، وآمل أن نرى منهم الدعم في المرحلة المقبلة”.
ومنذ الثامن تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد المناطق الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة اشتباكات متبادلة بين عناصر من “حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 28 ألفا و858 فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
“}]]