[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي استمرار لحرب الإبادة وإمعانٌ من الاحتلال في تحدّي القوانين الدولية التي تجعل من المستشفيات أماكن محمية.
وقالت حماس في بيان لها، الخميس: إن اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي وآلياته لمجمّع ناصر الطبي، ومحاصرة مبانيه، وإرغام من فيه من طواقم طبية ونازحين ومرضى وجرحى على أسِرَّتهم، على إخلائه، بعد أيامٍ من حصاره واستهداف مبانيه وساحاته بالقصف المدفعي ورصاص القناصة؛ هو استمرارٌ لحرب الإبادة واستهداف المستشفيات وتدمير البُنَى المدنية في قطاع غزة.
وشددت على ان سياسة القتل والتدمير والهمجية التي ينتهجها الاحتلال الفاشي، والتي يراقبها العالم أجمع دون أي تحرّك جدي وفاعل لوقفها، رغم كل الدعوات والمناشدات؛ لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، أو تدفعه للتخلي عن خياره برفض الاحتلال ومقاومته بكل السبُل حتى زواله وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة: إن الاحتلال استهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين وجرف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي.
وأجبر الاحتلال من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية إلى النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد.
كما طلب من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى بما فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة إلى مبنى ناصر القديم بمن فيهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعي.
واقتحمت قوات الاحتلال مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخانيونس وطلبت من جميع الأطباء والممرضين الخروج منه.
وأمهل جيش الاحتلال النازحين حتى الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي (5:00 ت.غ) لإخلاء المستشفى، وفق الشهود.
وأجبر الاحتلال عددا كبيرا من النازحين الذين غادروا المجمع الأربعاء، على الخروج تجاه مدينة رفح، عبر حاجز اعتقل عبره عشرات الشبان بينهم صحفيين وكوادر طبية.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون منهم طبيب في قصف إسرائيلي استهدف قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
“}]]