[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من حدوث مذبحة في رفح إن أصرت إسرائيل على القيام بعملية عسكرية.
وتفرض القوات الإسرائيلية حصارا صارما على مجمع ناصر منذ أسابيع، وطالبت بإخلائه من النازحين الذين أجبرتهم الحرب على الفرار من منازلهم واللجوء إلى المستشفى.
ويطلق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل أو خارج المستشفى، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد كبير من الموجودين داخله.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرض له النازحون والأطقم الطبية والجرحى بمستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بممر آمن للمحاصرين في مجمع ناصر.
وقالت المنظمة إنه قلقة للغاية بشأن الوضع في المجمع، ودعت القوات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين.
كما أشارت إلى أنه يجب منح من يرغب في مغادرة المجمع الطبي ممرا آمنا للخروج.
مستشفى شهداء الأقصى في أزمة
وفي سياقٍ ذي صلة قالت منظمة الصحة العالمية: إنّ مستشفى شـهداء الأقصى يحتاج بشكل عاجل إلى أسرّة ومعدات جراحية وأدوية تخدير ومستلزمات غسيل الكلى.
وأكدت الصحة العالمية أنّ ثلث المرضى بمستشفى شهــداء الأقصى لم يتمكنوا من الخروج لعدم توفر أماكن آمنة للذهاب إليها.
أعداد الشهداء ترتفع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي “ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و 145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الصحة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أنه لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28٫576 شهيدا و 68٫291 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“}]]