بيت لحم /PNN / عربد المستوطنون المتطرفون في عدد من محافظات الضفة الغربية ونفذوا اعتداءات همجية بحق المواطنين الفلسطينيين منا ادى لاصابة عدد منهم بجروح وتحطيم ممتلكات ومركبات في اكثر من موقع تحت سمع وبصر قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
اعتداءات واصابات في سلفيت
وأصيب مواطنون، اليوم الجمعة، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في قرية فرخة، وبلدة بديا بمحافظة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين هاجموا مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في منطقة “الينبوع” في قرية فرخة جنوب غرب سلفيت، تحت حماية قوات الاحتلال التي قامت باحتجاز المواطنين لعدة ساعات.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين آخرين أصيبوا بجروح ورضوض جراء هجوم نفذه المستوطنين في منطقة خلة حسان شمال بلدة بديا.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اعتدوا على المواطن أحمد صرصور من قرية سرطة، والشقيقين صقر وعبد الرحيم الأقرع من بلدة بديا، حيث تم نقل صرصور إلى مستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج، فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز الشقيقين الأقرع ونقلهما إلى معسكر مستعمرة “ياكير” المقامة على أراضي المواطنين.
يشار إلى أن منطقة خلة حسان تشهد منذ فترة محاولات متكررة من قبل المستوطنين للاستيلاء على أراضي المواطنين، من خلال وضع كرفانات ورعي الأغنام، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
اعتداءات في محافظة الخليل
كما اعتدى المستوطنون، اليوم الجمعة، على المواطنين وممتلكاتهم في بلدات سعير شرق الخليل، والظاهرية، ويطا جنوبا.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجمت منطقة كوازيبا في بلدة سعير، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستعماري.
وأضافت أن المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال قاموا بتركيب أنابيب وخطوط مياه بأرض المواطن سعيد العمور في خربة الركيز بمسافر يطا، بعد أن اعتدوا أمس على المواطن سعيد العمور، وأطلقوا عليه الرصاص بالقدم، والآن يتلقى العلاج في مستشفى سوروكا، وهو قيد الاعتقال، كما تم اعتقال نجله الياس (15 عاما).
كما رفع مستعمر علم دولة الاحتلال على خيمة نصبها على أراضي المواطنين في منطقة عناب ببلدة الظاهرية جنوب الخليل، تمهيدا لإنشاء بؤرة استعمارية.
يشار إلى أن الاحتلال ومستعمريه كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين وأراضيهم بغرض التوسع الاستعماري وإنشاء بؤر وشق طرق في المنطقة المسماة (ج) بحماية جيش الاحتلال.
اعتداءات في رام الله
كما اقتلع مستوطنون متطرفون مئات أشجار الزيتون، وجرفوا نحو 2000 دونم من أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مرون صباح في اتصال هاتفي بأن المستوطنين اقتلعوا ما لا يقل عن 500 شجرة زيتون أغلبها أشجار معمرة، كما شقوا طريقا ترابيا في المنطقة الجنوبية من القرية، تربط بين مستعمرتي “حلميش” غربا، و”عطيرت” شرقاً.
ولفت إلى أن جرافات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال تعمل منذ أربعة أيام في المنطقة، إذ يمنع الاحتلال المواطنين بالقوة من الوصول والاقتراب من أراضيهم.
وأشار الصباح، إلى أن المستوطنين استولوا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية.
وقال، إن هناك مخططا لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني كبير على أراضي ومنازل المواطنين، وربطها مع المستوطنتين المجاورتين، خاصة أنها القرية الوحيدة التي بقيت مداخلها مغلقة منذ حرب الإبادة، ولم تُفتح دقيقة واحدة”.
وتقدّر مساحة أم صفا بـ 4 آلاف دونم، تبقى منها فقط 300 دونم، بسبب إجراءات الاحتلال وقضم الأراضي والاستيلاء على مساحات شاسعة منها، وهي ذات المساحة التي تتربع عليها منازل المواطنين.
اعتداءات في قرى نابلس
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الجمعة، قمة جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية ، إن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا قمة جبل العرمة وسط أعمال عربدة واستفزاز للمواطنين في المنطقة.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس قروي عراق بورين جبران قادوس، إن جرافات المستوطنين تواصل شق طريق استعماري في أراضي المواطنين.
وأضاف أن الأراضي التي تجري فيها أعمال التجريف، هي في محيط مستوطنة “براخا” المقامة على أراضي المواطنين، وتواصل أعمال التجريف يعني الاستيلاء على المزيد من أراضي القرية
شق طرق في اريحا واعتداءات على مركبات
كما و هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، أهالي تجمع عرب المليحات غرب أريحا.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، بأن المستوطنين نفذوا هجوما على أهالي تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، وأغلقوا الشارع الرئيسي المحاذي للمنطقة لفترة وجيزة، ثم عاود لهجوم آخر.
وأضاف أن المستوطنين قاموا برعي أغنامهم بين مساكن المواطنين، في خطوة استفزازية تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، وإجبار الأهالي على الرحيل قسرا عن أراضيهم.
