72 بالمئة من مدينة غزة دُمِّرَت.. أقمار صناعية تكشف الدمار “الهائل” بغزة

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشف تقرير إسرائيلي، مستند إلى صور أقمار صناعية، الدمار الهائل الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وقالت “القناة 12” العبرية إن صور قمر صناعي أوروبي أظهرت أن ما لا يقل عن 68 بالمائة من المباني مدمرة أو متضررة شمال قطاع غزة، و72 بالمائة على الأقل بمدينة غزة، و39 بالمائة بالمعسكرات الوسطى، و46 بالمائة في خانيونس.

أما في مدينة رفح جنوب القطاع التي تلوح إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية فيها، فبلغت نسبة الدمار فيها نحو 20 بالمئة، بحسب رصد القمر الصناعي.

وأشارت القناة إلى أنه بمقارنة الصور مع ما قبل 7 أكتوبر وما بعد 4 أشهر من الحرب يتضح حجم الدمار الذي حلّ بالقطاع.

وقالت: “في ظل غياب الكاميرات والصحفيين في أجزاء كثيرة من القطاع، فإن حجم الدمار ليس واضحًا تمامًا”، مشيرة إلى أنه “في ساعات النهار من يوم 7 أكتوبر مرّ قمر صناعي أوروبي فوق إسرائيل وغزة، وتظهر المربعات السوداء الدخان يتصاعد في البلدات الإسرائيلية المحيطة”.

وثمة تقديرات فلسطينية لحجم الدمار، ولكن لا توجد معلومات دقيقة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وفي نهاية العام الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي هدم أكثر من 61 بالمئة من منازل القطاع.

وأفاد المكتب في بيان بأن “الاحتلال دمر أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية في إطار حملته الواسعة ضد شعبنا الفلسطيني”، التي يصفها بأنها “حرب إبادة جماعية”.

ونبّه المكتب الدول والمنظمات العالمية إلى “وقوع كارثة إنسانية في غزة”، نظرا لارتفاع عدد المنازل والوحدات السكنية التي تم تدميرها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتواجه إسرائيل تهم ارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، إثر الفظائع المرتكبة بالقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وتفرض عليه تل أبيب حصارا منذ عام 2006، ما جعل 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة