[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدى مئات المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم تضييقات الاحتلال المشددة واستمرار حصار المسجد الأقصى ومنع الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إليه.
وأفادت مصادر مقدسية أن المئات استطاعوا الوصول للمسجد الأقصى، رغم انتشار الحواجز العسكرية المكثفة في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى.
وفي السياق ذاته، تتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأطلق نشطاء دعوات للحشد والنفير للرباط في الأقصى، وعدم تركه وحيدا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم الرامية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم.
واعتبرت الدعوات أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، مشددة على أن حشود الفجر هي الأقدر على ذلك.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى، للرباط وكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا، رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
كما دعا ناشطون إلى المشاركة الحاشدة اليوم الجمعة في المسيرات التي ستخرج بعد صلاة الجمعة نصرة لغزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء شعبنا بالضفة والقدس، للمشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة انتصاراً لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومتنا الباسلة.
وأعلنت حركة حماس ونشطاء عن المسيرة الحاشدة الانطلاق من مسجد البيرة الكبير في رام الله، والمسجد الجديد في طولكرم، وذلك بعد صلاة الجمعة الموافق 2 شباط 2024، مؤكدين على شعار “متشبثون بعهدنا .. إما نصر أو استشهاد”.
كما استنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء شعبنا في الضفة الغربية، للحشد والمشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنطلق اليوم الجمعة من المساجد المركزية في مراكز مدن الضفة الغربية المحتلة.
وشددت حركة حماس على المشاركة الحاشدة والجماهيرية في المسيرات انتصاراً لأبناء، شعبنا الصامد في قطاع غزة ووقوفاً في وجه العدوان في الضفة.
“}]]