الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: وقف دعم “الأونروا” يعني موت مئات الآلاف بغزة

[[{“value”:”

بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن “التحقيق واجب، لكن يجب استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإلا سيموت مئات آلاف الأشخاص”.

وفي تصريحات على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل، أكد بوريل، “مدى أهمية الاستمرار في دعم الأونروا”.

قال نائب الممثل الأعلى جوزيب بوريل اليوم إنه من الضروري أن تستمر الأونروا في تلقي التمويل و العمل. وذكّر بأن الاتحاد الأوروبي لم يعلق تمويله: “يجب إجراء التحقيق، لكن يجب ألا نفرض عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني”. pic.twitter.com/spyI6OHoni

— Luis Miguel Bueno🇪🇺 (@EUinArabic) February 1, 2024

وأوضح أن “التحقيق بعد اتهامات إسرائيل بالتعاون المزعوم لموظفي وكالات الأمم المتحدة مع حركة (حماس) خلال أحداث 7 تشرين الأول، يجب أن يتم”، لكن “لا يمكننا أن نعاقب الشعب الفلسطيني بشكل عام”.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في وقت سابق من اليوم، إن الاحتياجات الإنسانية “الهائلة” لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة تواجه خطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بتعليق دعمها المالي للوكالة.

وأوضحت “أونروا” في بيان لها، أن قيمة الدعم الذي عُلِّق، حتى الآن، بلغ 440 مليون دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن “الوقت الحالي هو الأنسب لتعزيز الأونروا وليس إضعافها، بينما تستمر الحرب على القطاع المحاصر بلا هوادة، وفي الوقت الذي تدعو فيه محكمة العدل الدولية لمزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع”.

وأُوقِف تمويل وكالة “أونروا” من قبل أكثر من 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدما قدمت “إسرائيل” ادعاءات بأن العديد من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وشكلت التبرعات المقدمة من ثلاث دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات للوكالة في عام 2022، وفقًا لـ “أونروا”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و19 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و139 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة