[[{“value”:”
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن “القتال يشتد حول مجمع ناصر الطبي، وهو أكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة”.
وقالت المنظمة: ” إنّ المجمع لن يتمكن من مواصلة العمل إذا لم يتسن وصول المزيد من الإمدادات إليه”.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي بجنيف، إن “الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ ويتمثل ذلك في إطلاق النار والقتال حوله وصعوبة وصول الناس إليه أو صعوبة المغادرة”.
كما لفتت إلى أن “شحنة المواد الغذائية المخصصة للمستشفى تعرضت يوم الثلاثاء لهازدحام شديد من قبل حشود جائعة بسبب تأخر الإمدادات قرب نقطة تفتيش إسرائيلية ولم تصل للمستشفى قط”.
وأوضح ليندماير، أنه “لم يتم منح الإذن لتسليم شحنة وقود آخرى من منظمة الصحة العالمية لمستشفى ناصر يوم الاثنين على الرغم من وصول شحنة طبية”.
ونوه إلى أن “حالات الرفض والتأخير جزء من نمط يعيق وصول الإمدادات الإنسانية للمستشفيات وقد يجعلها غير قادرة على العمل”.
ووصف ليندماير مستشفى ناصر بأنه “رمز هام”، وقال إنه “في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه”، كما أن المستشفى يؤوي آلاف النازحين إضافة إلى الأطباء والمرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن مستشفى ناصر في خان يونس بوسط غزة يعمل بالحد الأدنى في الوقت الذي يحاصره فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حصيلة الشهداء ترتفع في اليوم 116
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ116 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26751 شهيدا، و65636 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
“}]]