[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وثقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، بتسجيل صوتيٍ نشرته للحظة استشهاد الطفلة ليان حمادة (15 عاما) حين كانت تتحدث على الهاتف طالبة النجدة قبل أن يُسمع صوت وابل من الرصاص باتجاه مركبتها، فيما بقيت هند ذات الـ6 أعوام محاصرة داخل المركبة جنوب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال فتح النار على مركبة تقل الطفلة هند وعائلتها بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة، ما أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة (6 أفراد، الأم والأب وأطفالهم الأربعة)، وبقيت هند تناشد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الوصول إليها لإخلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية.
وأرسل الهلال الأحمر الفلسطيني طاقم الإسعاف إلى المكان قبل أن يتم انقطاع الاتصال بالكادر الطبي والطفلة هند معا بعد 18 ساعة من توجيه الفريق لتنفيذ عملية الإجلاء.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أنه لا يعلم ما إذا كانت طواقمه قد تمكنت من الوصول إلى الطفلة أم لا، وذلك بعد 30 ساعة من استهداف المركبة التي علقت داخلها هند التي حوصرت بين جثامين أهلها بجوار دبابة إسرائيلية.
وأعربت الجمعية الفلسطينية عن “قلقها الشديد على سلامة طاقم الإسعاف الذي توجه مساء أمس في مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب من مدينة غزة”، مضيفة أنه “فقد الاتصال مع الطاقم منذ حوالي 18 ساعة، وما زلنا نجهل مصيرهم ولا علم لنا إن نجحوا في إخلاء الطفلة أم لا”.
حصيلة الشهداء ترتفع في اليوم 116
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ116 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26751 شهيدا، و65636 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
“}]]