واشنطن – وكالات: رفع نحو 200 فرد من عائلات ضحايا هجوم 7 تشرين الأول 2023 دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن العاصمة أمس ضد بشار المصري، الملياردير الفلسطيني الأميركي والذي يزعمون أنه ساعد حماس وشجعها على تنفيذ الهجوم.
وتتهم الدعوى المصري بالتعاون مع حماس عمداً في تطوير عقارات تجارية في غزة، والتي كانت تُخفي شبكة أنفاق حماس العسكرية المعقدة، وتزويدها بالكهرباء. وتطالب الدعوى بتعويضات بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وتدعى الدعوى أنه “بصفته رئيساً لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار، أبرم المصري صفقات لتطوير وتشغيل فنادق ومنطقة صناعية وشركات أخرى في غزة، بما في ذلك مباشرة مع مسؤولي حركة حماس، وفقاً للدعوى وبيانات من موقع الشركة على الإنترنت. وشملت هذه الشركات فندق المشتل، الذي حدده جيش الدفاع الإسرائيلي في العام 2014 كموقع لإطلاق الصواريخ من حماس، والذي تزعم الدعوى أنه تم تجديده من قبل شركة المصري بعقد مع شركة إنشاءات تابعة لحماس” كما تزعم الدعوى أيضاً أن حماس استخدمت الفندق في عمليات إرهابية قبل 7 تشرين الأول، وأثناء الهجوم، وبعده.
ونفى مكتب المصري هذه الادعاءات في بيان أرسله للوكالة الصحافية اليهودية الأميركية اليمينية (JNS)، وقال إنه سيسعى جاهداً لرفضها في المحكمة.
وذكر البيان: “بشار المصري رجل أعمال وقائد أعمال فلسطيني أميركي ناجح ومحترم. وقد صُدم عندما علم عبر وسائل الإعلام برفع شكوى لا أساس لها اليوم، تشير إلى ادعاءات كاذبة ضده وضد بعض الشركات التي يرتبط بها. لم يسبق له ولا لتلك الكيانات أن انخرط في أنشطة غير قانونية أو قدم دعماً للعنف والتشدد”.
وأضاف البيان: “شارك المصري في العمل التنموي والإنساني على مدى العقود الماضية”. “وقد حظيت جهوده المستمرة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين بتقدير واسع النطاق من الولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية في المنطقة. وهو يعارض العنف معارضة قاطعة بجميع أشكاله”.
