القدس المحتلة/PNN- نفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية ما تناقلته صحف أميركية عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت المصادر الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن ما “نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن تهيئة الظروف لصفقة تبادل إضافية، بعيد كل البعد عن الواقع”.
وقدرت المصادر الإسرائيلية أن الحديث يدور عن جهد أميركي لخلق عرض لصفقة وشيكة، لكن إسرائيل لم تتلق أي معلومات حول هذا النوع من التسوية من قبل حماس”.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق ترعاه الولايات المتحدة وقطر وغيرها، حيث سيؤدي الاتفاق إلى وقف القتال لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من مائة مختطف إسرائيلي.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن هناك مسودة اتفاق تمت صياغتها بناء على المفاوضات التي جرت بين الطرفين في الأيام العشرة الأخيرة، وسط تفاؤل من الوسطاء.
وذكرت الصحيفة أن هناك بعض الخلافات حول نقاط معينة وسيتم العمل على تقريب وجهات النظر في قمة رؤساء المخابرات المقرر عقدها في باريس، اليوم الأحد.
وأكد مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، لوكالة “أسوشييتد برس” التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، والذي يفيد بوجود تقدم نحو اتفاق يتوقف بموجبه القتال في غزة لمدة شهرين، مقابل إطلاق سراح أكثر من مائة مختطف.
يأتي هذا النشر فيما يناقش رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، اليوم الأحد، الخطوط العريضة للاتفاقية التي سيتم طرحها خلال اجتماع يعقد في فرنسا مع رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
يأتي ذلك، في وقت تتسع المظاهرات في المدن الإسرائيلية التي تطالب الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى صفقة تبادل تفضي بتحرير جميع المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
وللأسبوع الثاني على التوالي، تظاهرت عائلات أسرى قبالة منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في قيساريا، وذلك بعد أن أبعد عدد من ممثلي عائلات الأسرى من منزل نتنياهو في وقت سابق السبت.
وجاء عن منتدى عائلات الأسرى “إذا لم يتوقف إبعاد عائلات المختطفين عن منزل رئيس الحكومة، سنقوم السبت القادم بتنظيم مظاهرة مركزية بمشاركة عشرات الآلاف في قيساريا”.