تل ابيب/PNN-قال وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، السبت، إن اسرائيل ستسعى لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك إثر اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة الأممية بـ”الضلوع” في هجمات السابع من أكتوبر.
وكتب كاتس عبر منصة إكس، أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان “ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة” التي تلي الحرب، مضيفا أنه “سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية”.
وكانت “أونروا” قد أعلنت، الجمعة، طرد موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في هجوم حركة حماس، الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء والأطفال، بحسب الأرقام الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة الأممية أن السلطات الإسرائيلية “قدمت معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها” في هجوم السابع من أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان: “من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.