الجزائر: سنقدم طلبًا عاجلاً لمجلس الأمن من أجل تفعيل قرارات “العدل الدولية”

[[{“value”:”

الجزائر – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت الجزائر، الجمعة، أنها ستقدم “طلبا عاجلا” لعقد اجتماع لمجلس الأمن، للنظر في “آليات تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”.

وقالت الخارجية الجزائرية، إن “البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة تلقت تعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون لتقديم طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، من أجل تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن الحكم المؤقت الإجراءات المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي”.

عاجل| تغطية صحفية.. وزارة الخارجية الجزائرية: الرئيس الجزائري أصدر تعليمات بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في أقرب وقت لإعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية فيما يخص التدابير المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي، ونجدد تقديرنا الكبير ودعمنا لجنوب إفريقيا، ونعتبر قرار… pic.twitter.com/Rw2Wrde9uP

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 26, 2024

واعتبرت الخارجية الجزائرية، أن “حكم محكمة العدل الدولية يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال الإسرائيلي طويلا لإطلاق العنان لقمعه للشعب الفلسطيني وقمع كافة حقوقه المشروعة”.

وجددت الجزائر “تقديرها ودعمها الكبيرين لجنوب أفريقيا لإحالتها قضية ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة”.

وكانت محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تتبع الأمم المتحدة)، أمرت في وقت سابق من يوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي “باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها”.

ورفضت المحكمة، في قرار لها اليوم الجمعة الطلب الإسرائيلي برد الدعوى التي أقامتها “جنوب أفريقيا”.

وقالت المحكمة في النص الذي تلاه القضاة إن “على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات كلها التي في وسعها لمنع ارتكاب الأفعال جميعها ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية”.

وأوردت المحكمة نماذج عن التصريحات الإسرائيلية بالإبادة الجماعية والقتل والتطهير مثل تصريحات وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت.

واعتبرت المحكمة أن “إسرائيل ترتكب أفعالا تتنافى مع التزاماتها الدولية، فهي موقعة على اتفاقية المحكمة”، وطلبت “وقف كل ما يتعلق بالقتل وإلحاق الضرر الجسدي والنفسي والتدمير بالفلسطينيين”.

وأقرت المحكمة “بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية”، مؤكدة أن “الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل”.

وأضافت المحكمة أن “على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة، وأن تضمن توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري”.

وقالت المحكمة إنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات لضمان أن جنودها ومواطنيها يلتزمون باتفاقية الأمم المتحدة لمنع جرائم الإبادة، ويجب عليها أن تقدم تقريرا خلال شهر لتظهر كيف تلتزم بالتعليمات.

ولا تمتلك “الجنائية الدولية” أي وسيلة لفرض القانون، وليس من الواضح كيف ستستجيب “إسرائيل للقرار”.

وشددت “العدل الدولية” على أن “الفلسطينيين في قطاع غزة مجموعة إنسانية وطنية متجانسة محمية بالقانون الدولي”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و900 شهيد، وإصابة 64 ألفا و110 أشخاص، في آخر إحصائية معلنة الخميس، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة