الخارجية: صمود شعبنا وبقائه بأرضه يُفشل أهداف نتنياهو من العدوان ويفضح التواطؤ الدولي

 ​   

رام الله/PNN-  قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن كل يوم يمر على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، يعكس سقوطا قانونيا وأخلاقيا على المستوى الدولي، والدول التي تدعي التمسك والحرص على مبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين، خاصة أنها فشلت في تحقيق الاستجابة السريعة والإغاثية للمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت القتل والقصف الهمجي بالأسلحة المحرمة دوليا، في أبشع وأوضح أشكال التواطؤ الدولي مع الاحتلال.

واكدت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أن صمود شعبنا وبقائه في أرض وطنه، بالرغم من أشكال الإبادة التي يتعرض لها، يُفشل يوميا أهداف نتنياهو الحقيقية من العدوان، ويفضح التواطؤ الدولي، ويؤكد فشل الخيارات العسكرية والأمنية في التعامل مع شعبنا وقضيته، ويعكس في ذات الوقت الضرورات الاستراتيجية والأهمية لحل الصراع بالطرق السياسية مهما اشتدت وكبرت معاناة شعبنا وآلامه، ومهما طال أمد العمى الدولي عن حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

وأدانت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا لليوم 112 على التوالي، والتي لا زالت تخلف يوميا ما يقارب 200 شهيد ومئات المصابين والجرحى وتعميق دوامة النزوح القسري والموت بحق المدنيين الفلسطينيين، وتوسيع دائرة التدمير وحصار المراكز الصحية والمستشفيات وإخراجها عن الخدمة واحدة تلو الآخرى، في ظل إمعان اسرائيلي بمنع وصول المساعدات والاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين بما في ذلك فرض سياسية التجويع والتعطيش، وشح الإمكانيات خاصة ما يلزم الدفاع المدني من أدوات تمكنه من الوقوف إلى جانب النازحين التي تغرق خيامهم في مياه الشتاء، وتطبق دائرة الموت المحقق خاصة على النساء والأطفال والمرضى والجرحى وكبار السن.

 

  

المحتوى ذو الصلة