غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -صباح اليوم الثلاثاء- مقتل 21 من ضباطه وجنوده في معارك وسط قطاع غزة.
وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل 21 من ضباطه وجنوده بعد انهيار مبنيين عليهم جراء استهدافهم بقذائف صاروخية في معارك قرب كيسوفيم وسط القطاع.
وقال: سمحنا بنشر أسماء 10 قتلى حتى الآن وسننشر أسماء البقية خلال الساعات المقبلة.
كما أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن المعارك التي تخوضها القوات في خانيونس جنوبي قطاع غزة غزة قاسية جدا.
ونشرت كتائب القسام تصميما على حسابها، جاء فيه “جعلناهم حصيدًا خامدين”.
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اعتراف المتحدث باسم ما يسمى “جهاز الإنقاذ الإسرائيلي” بمقتل وإصابة 22 جنديا في خان يونس.
وسبق أن أقرّت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 20 ضابطا وجنديا، في تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها.
وتؤكد المقاومة أن عدد قتلى الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن وأنه يتعمد إخفاء خسائره الناجمة عن ضربات المقاومة.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال: توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 في مهمة لتفجير المباني في “المنطقة العازلة” بالقرب من السياج الأمني ودخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
وأضافت: في نهاية العملية أطلق مسلحون صاروخين من نوع آر بي جي؛ الأول أطلق على دبابة مما أدى إلى سقوط جريحين، وأطلق الثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير.
وتابعت: انهار كلا المبنيين وتحول المكان في الموقع إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتم إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام أمس عن سلسلة عمليات منها استهداف مبنى تتحصن به قوة صهيونية خاصة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات مؤكدة أنها أوقعتها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة.
وأمس اعتراف الاحتلال بمقتل 3 من ضباطه في المعارك بخانيونس، وبذلك يقر رسميا بمقتل 24 ضابطاً و جندياً إسرائيلياً في المعارك بقطاع غزة خلال ١٢ ساعة، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أضعاف ذلك عدة مرات.