تل ابيب /PNN/ اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل ٢١ من جنوده واصابة عشرات اخرين خلال العمليات العسكرية الليلة الماضية في منطقة خانيونس ليرتفع عدد القتلى المعلن عنهم في صفوف جيش الاحتلال لاربعة و عشرين جنديا في الاربع وعشرين ساعة الماضية.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري انه تم الاعلان عن عشر اسماء من القتلى ولكن عملية ابلاغ الاهالي مستمرة ويوجد المزيد من القتلى.
وقال المتحدث الاسرائيلي في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة جيش الاحتلال ان عدد الجنود القتلى في الاربع وعشرين ساعة وصل لواحد وعشرين في حادث صعب يوم امس وسط قطاع غزة.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان ما لا يقل عن ٢١ من جنود وضباط الجيش اصيبوا امس وفجر اليوم اضافة لمقتل الجنود الثلاثة عشرة بالامس والليلة الماضية موضحة ان ما جرى يعتبر من اصعب ايام الحرب.
وقال مراسل القناة 14 الإسرائيلية ان أحد أصعب الأيام التي عاشها مقاتلو جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب.
واوضح ان ما جرى في خانيونس حدثان صعبان للغاية.
بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل ما جرى في خانيونس توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة بالقرب من السياج .. دخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
و في نهاية العملية أطلق مسلحون صاروخين من نوع آر بي جي .. الأول أطلق على دبابة مما أدى إلى سقوط جريحين.. تم إطلاق قذيفة آر بي جي ثانية على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير مما ادى الى انهار كلا المبنيين وتحول المكان إلى الموقع إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتم إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.
وكانت المصادر العبرية قد اشارت الليلة الماضية مقتل وإصابة نحو 20 ضابطا وجنديا بتفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات صهيونية في خانيونس.
وبهذا الاعتراف يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الى 545 جندي وضابط إسرائيلي قتلوا من بداية الحرب على غزة، منهم 210 منذ بداية الحرب البرية