رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتصعيد نوعي في كل أشكال النضال والاحتجاج العربي والعالمي ضد حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال وحلف العدوان ضد شعبنا.
وقالت الجبهة في بيان لها، الثلاثاء: إننا أمام مرحلة حاسمة يجب أن تتسلط فيها الضغوط على الولايات المتحدة القائد الفعلي لهذا العدوان، وبريطانيا وألمانيا أشد حلفائها وحلفاء الاحتلال الداعمين لحرب الإبادة.
وأكدت الجبهة أنه بعد أكثر من 100 يوم من الإبادة لا زالت الولايات المتحدة ودول التحالف العدواني هي من تمكن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وتقدم له الغطاء السياسي والدعم العسكري والحماية في المؤسسات الدولية، وتمارس كل أشكال الضغوط السياسية ضد أي تحرك لوقف العدوان أو موقف مناصر لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة.
وأوضحت الجبهة أن من يقف مع شعبنا ومقاومته وقوى المقاومة في المنطقة في مواجهة هذا العدوان، هي قوى الاحتجاج المعبرة عن غالبية الشعوب المقهورة.
وشددت على أن تصعيد هذا الاحتجاج وتركيز جهوده صوب قوى التحالف العدواني وعلى رأسها الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، هو واجب على كل أحرار العالم.
ودعت الجبهة القوى والأحزاب والجماهير العربية، لوضع حد لكل هذا التقاعس الرسمي العربي، والانتفاض ضد سفارات ومصالح وقواعد دول العدوان، وفرض المقاطعة الشاملة على الكيان الصهيوني وداعميه.
وقالت الجبهة: إن هذه الحرب العدوانية التي يشنها العدو لإبادة شعبنا، تمثل مرحلة حاسمة في تاريخ المنطقة والعالم، محذرة بأن قوى العدوان مصممة على أهدافها بإبادة وتهجير شعبنا وشطب وجوده السياسي والمادي.
وشددت على أن شعبنا ومقاومته يخوض المعركة دفاعاً عن حقه في الحياة والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وأن دور الجماهير العربية، وأحرار العالم، مفصلي جداً في حسم هذه المعركة لمصلحة شعبنا ولمصلحة الإنسانية في مواجهة هذا التوحش والإرهاب والعدوان والإجرام.
وختمت الجبهة تصريحها بأن شعبنا الذي تصب حمم النار فوق رأسه لم ولن يستسلم، وسيواصل الدفاع عن حقوقه، وأن على العالم بأسره أن يدرك أن مصير هذه المعركة إما الإبادة الشاملة على مرأى ومسمع من كل أهل الأرض، أو الانتصار لشعبنا وقضيته وحقوقه.
وشددت على أن كل إنسان في هذا العالم مطالب بحسم موقفه ودوره في مواجهة هذه الوحشية، فلا معنى للحياد أو الانتظار أو التباطؤ أو التحركات الخجولة وأنصاف المواقف.