غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس، إن استهداف الاحتلال الصهيوني المجرم المتعمد لفريق فني يتبع لشركة الاتصالات الفلسطينية أثناء عملهم لإصلاح خطوط الاتصالات في غزة رغم حصولهم على تنسيق مسبق لذلك، جريمة حرب بشعة، وعملية غدر تثبت دموية هذا الاحتلال النازي الذي لا يتقيد بعهود أو التزامات.
وأضافت حماس في بيان لها، أن هذه الجريمة التي أدت لاستشهاد اثنين من الموظفين، تضاف إلى جرائم قطع الاتصالات عن كامل قطاع عزة، وجرائم منع الماء والغذاء والدواء، وكل ما يزيد معاناة شعبنا..
ودعت المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة لإدانة ومحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين الذين يحرّضون على القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون رادع أو اكتراث لمحاكمته أمام محكمة العدل الدولية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
واستشهد اثنان من طواقم شركة الاتصالات في قصف صهيوني استهدفهم أمس في خانيونس، خلال مهمة منسق لها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع عدد الشهداء من طواقم الاتصالات إلى 13 منذ بدء العدوان.