غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 98 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى 5 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منزلا في حي المشاعلة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية الأجزاء الجنوبية والغربية في خانيونس.
وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيمي البريح والمغازي وبلدة الزوايدة وسط اشتباكات ضارية.
وحذرت بلدية غزة من خطورة فيضان بركة تجميع مياه الأمطار في الشيخ رضوان شمال غزة بسبب استمرار تساقط الأمطار ووصول مستوى البركة إلى مستوى حرج.
وطالبت المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.
وفاقمت الأمطار والأجواء الجوية الباردة معاناة مئات آلاف النازحين، وتسببت بإغراق خيامهم.
ويعيش النازحون في مراكز الإيواء شمال قطاع غزة، أوضاعا كارثية مع استمرار حصار الاحتلال للمنطقة ومنع وصول الوقود للبلديات ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
والليلة الماضية، ذكرت مصادر طبية أن 30 شهيدًا وصلوا مستشفيات خان يونس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على أنحاء متفرقة في المحافظة. وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة وسط خان يونس، كما استهدف الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ خلال عملهم على نقل الجرحى وانتشال الشهداء.
والليلة الماضية، استشهد 9 مواطنين، وجرح آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا في منطقة الشوكة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت 9 شهداء خلال استهداف الاحتلال لمنزل عائلة أبو سنيمة في شارع المطار برفح.
وفي حصيلة غير نهائية، أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى استشهاد 23469 مواطنًا غالبيتهم من النساء والأطفال وإصابة حوالي 60 ألفا بجروح، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.