بوريل: يجب الاستماع لموسكو ولا يمكن إخراجها من مجموعة الـ20

 ​  على الرغم من التوترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن استبعاد روسيا من مجموعة العشرين أمر لا يتوافق مع مبدأ العلاقات متعددة الأطراف.وقال متسائلاً، خلال المؤتمر الدولي للعلوم السياسية “حوار ريسينا”، في نيودلهي، اليوم الجمعة: “لا يمكنكم الحديث عن تعزيز مبدأ التعاون متعدد الأطراف ومن ثم المطالبة باستبعاد روسيا من مجموعة الـ20، هذا تناقض كبير، أليس كذلك؟”.الاستماع للآخرينكما شدد على أهمية “الاستماع للآخرين”، في رد على سؤال عما إذا كان من المحتمل تعليق عضوية روسيا في مجموعة الـ20، والاستمرار بعد ذلك في تسوية المشاكل الحالية في العالم.إلى ذلك، اعتبر بوريل أن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 أمس الخميس كان أفضل بكثير من قمة بالي في نوفمبر 2022. وأوضح قائلا: “لأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف جاء إلى بالي العام الماضي، ألقى خطابه ثم غادر، لكنه بقي هذه المرة واستمع للمتحدثين”.وكان لافروف قال أمس لنظرائه في نيودلهي إنّ الوزراء الغربيين أخرجوا الاجتماع عن سكّته في مسعى منهم لتحميل روسيا مسؤولية 

على الرغم من التوترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن استبعاد روسيا من مجموعة العشرين أمر لا يتوافق مع مبدأ العلاقات متعددة الأطراف.

وقال متسائلاً، خلال المؤتمر الدولي للعلوم السياسية “حوار ريسينا”، في نيودلهي، اليوم الجمعة: “لا يمكنكم الحديث عن تعزيز مبدأ التعاون متعدد الأطراف ومن ثم المطالبة باستبعاد روسيا من مجموعة الـ20، هذا تناقض كبير، أليس كذلك؟”.

الاستماع للآخرين

كما شدد على أهمية “الاستماع للآخرين”، في رد على سؤال عما إذا كان من المحتمل تعليق عضوية روسيا في مجموعة الـ20، والاستمرار بعد ذلك في تسوية المشاكل الحالية في العالم.

إلى ذلك، اعتبر بوريل أن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 أمس الخميس كان أفضل بكثير من قمة بالي في نوفمبر 2022. وأوضح قائلا: “لأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف جاء إلى بالي العام الماضي، ألقى خطابه ثم غادر، لكنه بقي هذه المرة واستمع للمتحدثين”.

قمة العشرين في نيودلهي (فرانس برس)

وكان لافروف قال أمس لنظرائه في نيودلهي إنّ الوزراء الغربيين أخرجوا الاجتماع عن سكّته في مسعى منهم لتحميل روسيا مسؤولية إخفاقاتهم ونسفوا الجهود التي بذلها المضيف الهندي للتوصّل إلى اتّفاق بشأن قضايا أخرى.

يذكر أن اجتماع مجموعة العشرين انتهى أمس الخميس من دون صدور بيان مشترك، وهو ثاني اجتماع مماثل للتكتل في غضون أسابيع يخفق في التوصل لاتّفاق، بعد انضمام الصين إلى روسيا في الاعتراض على صيغة البيان.

فيما أصدرت بقيّة دول التكتّل بياناً منفصلاً دعت فيه موسكو إلى وقف الأعمال الحربية في أوكرانيا، مطالبة إياها “بانسحاب كامل وغير مشروط من الأراضي الأوكرانية”.

  

المحتوى ذو الصلة