رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد مساء اليوم الاربعاء، الأسير المحرر فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال فجر أمس الثلاثاء.
وأصيب الخطيب وهو من سكان بلدة بيتونيا برام الله، أصيب بالرصاص الحي في البطن، أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت حي عين مصباح فجرا، لاعتقال المحررين محمد حسن ووالده ماجد حسن من منزلهما.
ونقل الخطيب إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، ووصفت جراحه بالخطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما) متأثراً بإصابته في البطن برصاص الاحتلال في بيتونيا قبل يومين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قبل يومين مدينة رام الله، وقامت بمداهمة عدة منازل واعتقال طبيب وممرض، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في المدينة أسفرت عن إصابة عدد من الشبان برصاص الاحتلال كان من بينهم الشهيد الخطيب الذي أصيب بجراح خطرة.
وبارتقاء الخطيب يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، مند بدأ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى 342 شهيداً.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 14 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيدا و243 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة: إن الإحصائية تشمل من وصل المستشفيات، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23.357 شهيدا و59.410 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.