بيت لحم/PNN- اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، عيادة طبية في قرية الرشايدة شرق بيت لحم وحطمت محتوياتها.
وأفاد رئيس مجلس قروي الرشايدة جمعة الرشايدة للوكالة الرسمية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت العيادة الطبية وسط القرية المكونة من أربع غرف، وحطمت الباب الرئيسي، وخربت محتوياتها من أدوية وأدوات طبية.
وأشار إلى أن العيادة تقدم الخدمات الطبية لنحو 4500 مواطن موزعين على القرية، والتجمعين البدويين الرواعين والولايدة.
وأضاف الرشايدة أن القرية تتعرض إلى مضايقات وأعمال تعسفية منذ السابع من أكتوبر، تتمثل باعتداءات مستعمري “معالي عاموس” الجاثمة على أراضي المواطنين، وعلى رعاة الأغنام، كما تمنعهم من الوصول إلى المراعي، وفي بعض الأوقات إغلاق الطريق الرئيسي.
وأدانت وزيرة الصحة مي الكيلة، اعتداء الاحتلال على عيادة الرشايدة.
ووجهت الوزيرة رسائل لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر حول الاعتداء الهمجي الذي طال مرافق العيادة، وضرورة التدخل لحماية المراكز والمنشآت الصحية والطبية، تطبيقاً للأنظمة والقوانين الدولية.
وأوضحت أن العيادة تخدم آلاف المواطنين، وتضم الخدمات الطبية والصحية في مجال الطب العام والنسائية والأمومة والطفولة والصيدلية والمختبر، كما تخدم المناطق النائية والمعزولة بجدار الفصل العنصري.