رام الله/PNN- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة سوف تدفع المنطقة إلى حرب إقليمية، وإن خطر امتداد حرب غزة وانتشارها يتزايد يوميا، بسبب تمرد مجموعة من العنصريين على مبادئ القانون الدولي، وتغولها بالقتل والتطهير العرقي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد فتوح، على أن إطالة أمد الحرب يدفع ثمنها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، لاستمرار بقاء نتنياهو في السلطة وعدم ذهابه إلى السجن، ولعجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته واتخاذ مواقف جدية تفرض وقف العدوان والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا فتوح، المنظمات الدولية الموقعة على اتفاقيات جنيف، إلى الاجتماع والنظر في جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، والعقوبات الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم المستعمرين، وعمليات الإعدام والاغتيالات المرتكبة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إعدام 3 شبان في مدينة طولكرم، واغتيال 4 أشقاء في جنين.
كما دعا فتوح إلى توفير المساعدات والحماية الدولية للفلسطينيين، والعمل على اتخاذ خطوات عملية لضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة، خاصة في ظل عجز والنظام الدولي الحالي وتواطئه، ودعم الولايات المتحدة الأميركية الرافض لإيقاف الإبادة الجماعية واستمرارها في سياسات الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير وانتقائية تطبيق القانون الدولي الذي يحكمه العرق والدين.
كما رحب فتوح ودعم موقف جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، متمنيا أن يكون قرار فاصل من المحكمة بإيقاف حرب الإبادة والتطهير، وإدانة كيان الاحتلال الفاشي بارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما طالب فتوح المؤسسات الدولية والإقليمية وشعوب العالم الحر باستمرار التحرك والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي الفاشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والإغاثية، لإنقاذ سكان غزة من الجوع والبرد والأمراض والأوبئة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان مقاطعة دولة الاحتلال العنصرية ومحاسبتها على جرائمها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وممارسة حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة.