بايدن يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية الأسبوع المقبل

 ​  أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل في العاشر من آذار/مارس الجاري رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، للبحث في الدعم لأوكرانيا وأيضا مواضيع أخرى تتعلق بالمناخ والصين.وقالت الرئاسة الأميركية في بيان أمس الخميس، إنّ المسؤولين سيناقشان “تعاونهما القوي” في دعم أوكرانيا، وقضايا المناخ، وإمدادات الطاقة في أوروبا، وكيفية مواجهة “التحدّيات التي تطرحها الصين”.كذلك على جدول الأعمال أيضاً مباحثات حول “التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمكافحة أزمة المناخ من خلال الاستثمار في الطاقة النظيفة من خلال سلاسل التوريد الآمنة”.ووراء هذه الصيغة المبهمة، موضوع الساعة الشائك عبر الأطلسي، وهو واشنطن خطط استثمارية كبرى في انتقال الطاقة في الولايات المتّحدة، والترويج للسلع “المصنوعة في أميركا” وخصوصا السيارات الكهربائية، وتتعرّض الخطة للانتقادات من بعض الدول الأوروبية.المحروقات الروسيةوسيبحث بايدن وفون دير لايين أيضًا المبادرات التي أطلقت لخفض الاعتماد الأوروبي على المحروقات الروسية.كما ستركز المباحثات أيضاً على “مواضيع أخرى تتعلق بالأمن الدولي بما في ذلك عملنا 

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل في العاشر من آذار/مارس الجاري رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، للبحث في الدعم لأوكرانيا وأيضا مواضيع أخرى تتعلق بالمناخ والصين.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان أمس الخميس، إنّ المسؤولين سيناقشان “تعاونهما القوي” في دعم أوكرانيا، وقضايا المناخ، وإمدادات الطاقة في أوروبا، وكيفية مواجهة “التحدّيات التي تطرحها الصين”.

كذلك على جدول الأعمال أيضاً مباحثات حول “التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمكافحة أزمة المناخ من خلال الاستثمار في الطاقة النظيفة من خلال سلاسل التوريد الآمنة”.

ووراء هذه الصيغة المبهمة، موضوع الساعة الشائك عبر الأطلسي، وهو واشنطن خطط استثمارية كبرى في انتقال الطاقة في الولايات المتّحدة، والترويج للسلع “المصنوعة في أميركا” وخصوصا السيارات الكهربائية، وتتعرّض الخطة للانتقادات من بعض الدول الأوروبية.

المحروقات الروسية

وسيبحث بايدن وفون دير لايين أيضًا المبادرات التي أطلقت لخفض الاعتماد الأوروبي على المحروقات الروسية.

كما ستركز المباحثات أيضاً على “مواضيع أخرى تتعلق بالأمن الدولي بما في ذلك عملنا المشترك للرد على التحديات التي تطرحها الصين”.

وحول هذه النقطة أيضًا، لا توافق بين واشنطن وبعض الدول الأوروبية.

ويرغب الرئيس الأميركي أن يتخذ حلفاؤه الأوروبيون موقفًا أكثر حزما من بكين، دبلوماسيا وتقنيا واقتصاديا.

دبابة ليوبارد الألمانية – رويترز

ملف الدبابات

من جهة ثانية، يستقبل بايدن الجمعة في البيت الأبيض المستشار الألماني أولاف شولتس في لقاء يريد منه الزعيمان إرسال رسالة وحدة إلى موسكو وبكين بعد التوترات التي سادت العلاقة بين واشنطن وبرلين حول مسألة تزويد أوكرانيا بدبّابات ألمانية الصنع.

والخميس قال شولتس إنّه أجرى مناقشات مع كييف ودول حليفة أخرى حول “الالتزامات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا”.

  

المحتوى ذو الصلة