دعمت جيش روسيا.. واشنطن تضيف كيانات صينية للقائمة السوداء

 ​  في إطار سعيها لوقف الدعم العسكري للجيش الروسي، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها أضافت 37 كياناً إلى قائمتها السوداء، بسبب أنشطة تشمل تقديم مساهمات للجيش الروسي، فضلاً عن دعم الجيش الصيني وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها.وقالت ثيا كيندلر، مساعدة وزيرة الخارجية، في بيان “عندما نحدد الكيانات التي تمثل مصدر قلق لبلادنا، فإن السبب يتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية، لذا نضيفها إلى قائمة الكيانات لضمان تمكننا من التدقيق في معاملاتها”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الجمعة.يشار إلى أن الشركات الأميركية تُمنع من بيع التكنولوجيا لنظيرتها المدرجة في القائمة السوداء لوزارة التجارة، ما لم يكن لديها ترخيص تصدير استثنائي، والذي يصعب الحصول عليه.توتر العلاقاتوتم الإعلان عن القائمة السوداء مع تزايد قلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات بين بكين وموسكو، خصوصاً بعد أن وقع شي جينبينغ وفلاديمير بوتين في فبراير/شباط 2022 بياناً وصف الشراكة الصينية – الروسية بأن “لا حدود لها”.تأتي تلك الخطوات فيما يتصاعد التوتر الصيني الأميركي من جهة، والروسي الأميركي من جهة أخرى، 

في إطار سعيها لوقف الدعم العسكري للجيش الروسي، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها أضافت 37 كياناً إلى قائمتها السوداء، بسبب أنشطة تشمل تقديم مساهمات للجيش الروسي، فضلاً عن دعم الجيش الصيني وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها.

وقالت ثيا كيندلر، مساعدة وزيرة الخارجية، في بيان “عندما نحدد الكيانات التي تمثل مصدر قلق لبلادنا، فإن السبب يتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية، لذا نضيفها إلى قائمة الكيانات لضمان تمكننا من التدقيق في معاملاتها”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الجمعة.

يشار إلى أن الشركات الأميركية تُمنع من بيع التكنولوجيا لنظيرتها المدرجة في القائمة السوداء لوزارة التجارة، ما لم يكن لديها ترخيص تصدير استثنائي، والذي يصعب الحصول عليه.

توتر العلاقات

وتم الإعلان عن القائمة السوداء مع تزايد قلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات بين بكين وموسكو، خصوصاً بعد أن وقع شي جينبينغ وفلاديمير بوتين في فبراير/شباط 2022 بياناً وصف الشراكة الصينية – الروسية بأن “لا حدود لها”.

تأتي تلك الخطوات فيما يتصاعد التوتر الصيني الأميركي من جهة، والروسي الأميركي من جهة أخرى، جراء الحرب التي شنتها موسكو على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

لاسيما أن الصين امتنعت عن إدانة هذا “الغزو”، بل حملت الناتو والغرب مسؤولية استفزاز موسكو، وعدم الأخذ بالاعتبار مخاوفها الأمنية والاستراتيجية.

كما أن المخاوف تتصاعد من انخراط بكين جدياً في الدعم العسكري للجيش الروسي، رغم التحذيرات الأميركية التي ارتفعت في الآونة الأخيرة.

  

المحتوى ذو الصلة