قلقيلية/PNN/ استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، 4 شبان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر امنية، بأن أربعة شبان استشهدوا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام الاحتلال البلدة واطلاقه الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
وأضافت مصادر محلية باستشهاد الشبان وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد احمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما)، واحتجاز جثمانيهم.
وقالت مصادر: إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت البلدة من عدة محاور، ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمحال التجارية، وصادرت تسجيلات الكاميرات.
كما حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي الصفحة، ودفعت بتعزيزات عسكرية للمكان.
وأعلنت فعاليات البلدة عن إضراب شامل اليوم يشمل جميع مناحي الحياة،حدادا على ارواح الشهداء.
واظهرت بعض الصور التي نشرتها مصادر اعلامية عبرية قيام جيش الاحتلال بنقل احد الجثامين على حمالة ويتم ادخاله بسيارة عسكرية كما اظهرت صور اخرى صور اسلحة رشاشة ادعى الاحتلال انها بحوزة الشهداء.
من ناحيتها نعت كتائب شهداء الأقصى مجموعات ليوث المجد الشهداء إياد شبيطة وقصي عدوان ووليد رضوان ومحمد رضوان.
وأكدت كتائب شهداء الاقصى أن جنودها في الميدان لن يسلمو الراية وقد تصدوا لقوات وآليات الاحتلال بالاشتباكات والعبوات الناسفة في الكمائن التي استدرجوها إليها.
وقالت وسائل الاعلام العبرية ان وحدات خاصة من جيش الاحتلال قامت بتصفية اربعة شبان بعد محاصرتهم والاشتباك معهم في بلدة عزون.
من ناحيته اعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط خلال الاشتباكات في بلدة عزون شرقي قلقيلية فجر اليوم.