لندن /PNN / نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير الانباء التي اوردتها وسائل الاعلام العبرية عن اتفاقه مع جهات اسرائيلية على تولي قيادة لجنة خاصة للمساعدة في الهجرة الطوعية الفلسطينية من قطاع غزة لدول العالم.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق إن التقرير الذي بثته «القناة 12» الإسرائيلية حول دور لبلير في إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة في دول عربية هو غيرها من الدول هو محض «كذب».
وأضاف مكتب بلير أن تقرير «القناة 12» الإسرائيلية تم نشره «دون أي اتصال بتوني بلير أو فريقه، وأن مثل هذا الموضوع لم يطرح، كما ان بلير لم يدخل في مناقشات حول هذا الموضوع».
وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق أن الفكرة في حد ذاتها «خاطئة من حيث المبدأ، إذ يجب أن يتمكن سكان غزة من القاء والعيش داخل القطاع».
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد عبرت عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف المدعو توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً.
وقالت، سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه.
وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، كما أننا نعتبر توني بلير شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.