واشنطن/ PNN/ أعلن الجيش الأميركي، اليوم الأحد، قتل طواقم ثلاثة زوارق تابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيون) وإغراقها ردًا على ثاني نداء استغاثة في أقلّ من 24 ساعة من جانب سفينة حاويات في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر منصّة “إكس” إن مروحيات أميركية “استجابت لنداء استغاثة من جانب ‘ميرسك هانغتشو‘”، وهي سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة قالت إنها تعرضت لهجوم من جانب أربعة قوارب تابعة للحوثيين.
وأوضحت القيادة المركزية أن النيران التي أُطلقت من القوارب “وصلت إلى مسافة 20 مترًا من السفينة مع محاولة الصعود على متنها”.
وقالت إن المروحيات الأميركية استجابت “لنداء الاستغاثة وأثناء إصدار نداءات شفهية للقوارب”.
وأضافت “أطلقت القوارب النار على المروحيات الأميركية” التي ردت “بإطلاق النار دفاعًا عن النفس، ما أدى إلى إغراق ثلاثة من الزوارق الأربعة، وقتل أفراد طواقمها”.
وأضافت أن “القارب الرابع فرّ من المنطقة”، مشيرةً إلى أنه “لم يلحق أي ضرر بالأفراد أو المعدات الأميركية”.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذا ثاني نداء استغاثة تطلقه هذه السفينة في أقلّ من 24 ساعة.
فقد أسقطت مدمرة أميركية، السبت، صاروخين بالستيين مضادين للسفن أُطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.وفي أعقاب الهجومين، أعلنت شركة “ميرسك”، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن في العالم، تعليق مرور سفنها في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.
ولم تتبنَ أي جهة حتى الساعة الهجومين على سفينة “ميرسك هانغتشو”.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي “لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين”، مضيفا أن الهجمات “تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي”.
ويشنّ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ تستهدف سفنًا مرتبطة بإسرائيل بالقرب من مضيق باب المندب الإستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، لممارسة ضغوط على إسرائيل بسبب حربها المدمرة على قطاع غزة.