غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا و286 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت الى 21.822 شهيدا و56.451 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في تصريحات سابقة أنّ الانتهاكات الإسرائيليّة ضد المنظومة الصحيّة أدت الى استشهاد 312 كادرًا صحيًّا من بينهم كوادر تخصصيّة نادرة، ولا زال الاحتلال يعتقل 99 كادرًا صحيّاً على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
وأكّد القدرة تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 142 مؤسسة صحيّة أخرج منها 23 مستشفى و53 مركزًا صحيّا عن الخدمة، فضلًا عن تدميره 104 سيارات اسعاف وإخراجها عن الخدمة.
وأشار إلى شهادات المواطنين الذين أفرج عنهم مؤخرًا من المعتقلات والذين يؤكدون تعرّض المعتقلين وخاصة الطواقم الطبيّة للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي والتجويع والعطش وعدم النوم والاستجواب المستمرّ في ظل البرد الشديد.
وطالب المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة وتفقد المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية والتحشيد الدولي للإفراج عنهم وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وكشف أنّ وزارة الصحة وطواقمها نجحت في إعادة تشغيل مستشفى الأهلي العربي وأصدقاء المريض والصحابة والحلو الدولي والعودة وعدد من مراكز الرعاية الاولية رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بحركة وعمل الطواقم الطبية نتيجة القصف المستمر للاحياء السكنية ومحيط المؤسسات الصحية.
وأشار القدرة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالميّة والمؤسسات الأمميّة الشريكة لإجراء تدخلّات فاعلة وعاجلة تضمن إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.
وطالب باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية كل المستشفيات وطواقمها وتأمين طرق الوصول اليها، وخاصة مسشتفيات شمال غزة أمام حاجة 800 ألف نسمة هناك.
وثمن القدرة دور الفرق الطبيّة الدوليّة التي نجحت في الوصول إلى قطاع غزة لمساندة الطواقم الطبيّة في المستشفيات.
وطالب القدرة دول العالم والمؤسسات الدوليّة بإرسال الفرق الطبية والمساعدات الطبية المطلوبة والمستشفيات الميدانية لانقاذ آلاف الجرحى.
وحذّر القدرة من مخاطر المجاعة والجفاف الذي يصيب أكثر من 1.9 مليون نازح ومشرد يفتقدون للمأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان.
وأشار إلى 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحيّة وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحيّة.