القدس المحلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مسؤولون في منظمة “أطباء بلا حدود” في تصريحاتٍ منفصلة، اليوم الثلاثاء، أنّ قرار توسيع المساعدات إلى قطاع غزة “ناقص” لا سيما وأنّه لا يوجد ضمانات لتوزيعها في القطاع المنكوب، مؤكدين في الوقت ذاته أنّ حالة الرعب التي يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الصهيوني المتواصل منذ 81 يومًا، “لا يوجد كلمات لوصفها”.
وقالت جيليميت توماس، المنسقة الطبية لمنظمة “أطباء بلا حدود” في القدس، إن “الرعب في قطاع غزة وصل لدرجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”.
وأوضحت توماس في حديثها لإذاعة ” فرانس إنفو” الفرنسية، الثلاثاء، أن ضحايا الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ نحو 80 يوما “هم المدنيون”.
وأضافت أن الفلسطينيين في غزة يواجهون صعوبة في الوصول إلى الغذاء، وأن الناس هناك ليس لديهم الأموال لشراء حتى الاحتياجات الأساسية للتغذية.
وأشارت إلى أن شبكات الاتصالات في قطاع غزة مقطوعة، وأن عمال الإغاثة الإنسانية لم يتمكنوا من التواصل فيما بينهم، “الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات للأهالي”.
وأعربت توماس عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في غزة، قائلة: “لم تعد هناك كلمات لوصف الرعب الذي تعيشه غزة اليوم”.
تحديات جديدة مع دخول فصل الشتاء
من جانبها، قالت جيهان بسيسو نائبة المدير العام لمنظمة “أطباء بلا حدود” في تصريحاتٍ لـ “الجزيرة”: إنّ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير (بشأن توسيع المساعدات إلى قطاع غزة) ناقص لأنه لا يضمن توزيع المساعدات في غزة.
وأكدت أنّ “سكان قطاع غزة يواجهون تحديات إضافية مع دخول فصل الشتاء.
وفي سياقٍ ذي صلة، أعلنت الأمم المتحدة تعيين الوزيرة الهولندية السابقة سيغريد كاغ منسقة عليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وخلف العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدًا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.