حماس: اعتقال الاحتلال الأطقم الطبية تعبير عن فاشية العدو

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس، إن اعتقال العدو الصهيوني لعدد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين، واستمراره كذلك في اعتقال قرابة المائة من الأطقم الصحية، الذين اعتقلهم وهم على رأس عملهم في المستشفيات التي دمرها في شمال قطاع غزة، جريمة حرب، وتعبير عن فاشية هذا العدو الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج.

ودعت حماس في بيان لها، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية والحقوقية العالمية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية المنشآت والأطقم الطبية، والضغط على سلطات العدو الصهيوني للإفراج الفوري عن الأطباء والأطقم الصحية وعن جميع المدنيين الفلسطينيين الذين اختطفهم من مراكز الإيواء والمستشفيات بشكل همجي ومخالف لأبسط معايير حقوق الإنسان.

طالبت حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن ترفع الصوت عالياً في وجه الإجرام والصلف الإسرائيلي، والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني.

كما طالبت حماس هذه الجهات أن تعمل على محاسبة حكومة الاحتلال الفاشية وداعميها الدوليين وعلى رأسهم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، على ما اقترفوه من جرائم بحقّ المدنيين الأبرياء؟

وأشارت إلى أنه في مظهر جديد من مظاهر الفاشية المعاصرة التي يمثلها الكيان الصهيوني المجرم، سجّلت مناطق عدة في مدينة غزة ومناطق شمال القطاع؛ عمليات تصفية وإعدام برصاص جيش الاحتلال الفاشي، لعائلات بأكملها، كما حدث مع عائلة (عناية) في مدينة غزة، التي وُجِدَت جثث أفرادها في منزلهم بعد انسحاب الاحتلال.

كما سُجِّلت -وفق حماس- حالات عدّة لإعدام رجال مدنيين أمام أعيُن عائلاتهم من نساء وأطفال، بعد اقتحام منازلهم، والسيطرة عليها، وفق شهادات الأهالي والناجين من هذه المجازر الإرهابية.

وفي بيان آخر، قالت حركة حماس: إن تشديد قوات الاحتلال الصهيوني القيود على شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة ومنعهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة والاعتداء عليهم، هو استمرار لحالة الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتي يتصدى لها شعبنا بكل بسالة وتضحية، ولن يسمح لها ولجميع حملات التهويد أن تمر.

وحيّت أبناء شعبنا الذين تحدوا الاحتلال ودخلوا المسجد الأقصى وكسروا حصاره، محذرة من خطورة التصعيد الصهيوني في القدس والأقصى.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الجاد والفعلي لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الصهاينة ومشاريع التهويد الخبيثة.

 

المحتوى ذو الصلة