الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منازل سكنية ومنشآت فلسطينية، في رام الله والأغوار الوسطى، في وقت سلبت فيه عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء، ومخزنا، للمواطن عبد سعدات اسطيح وورشة لتصليح المركبات، للمواطن محمد قاسم قدح، غرب رام الله.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال جرفت أراضي زراعية محاذية لجدار الفصل العنصري قرب قرية دير قديس.
ودمرت آليات الاحتلال عددا من مركبات المواطنين المتوقفة على الشارع الرئيس في نعلين، وأغلقت الطرق المؤدية إلى نعلين ودير قديس، ومنعت حركة المواطنين.
كما تمركزت قوات الاحتلال بالقرب من مدرسة ذكور دير قديس الثانوية، ما تسب بحالة من الذعر بين صفوف الطلاب، واعتدت على طلاب المدارس خلال عودتهم من المدرسة التي اعتلت أسطح البنايات السكنية.
وفي السياق، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم منشآت سكنية في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شرع بهدم منشأة سكنية للمواطن مجدي الضامن، بدعوى البناء دون ترخيص.
مخططات استيطانية
من جانبٍ آخر، كشفت دائرة ملف الاستيطان والجدار في محافظة قلقيلية، اليوم الأربعاء، عن مخطط استيطاني جديد للاستيلاء على 104 دونمات من الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري جنوب قلقيلية.
وأفادت الدائرة، بأن الاحتلال يهدف من هذا المخطط إلى الاستيلاء على أراضٍ مزروعة بالزيتون من قريتي سنيريا ومسحة جنوب قلقيلية، من أجل بناء نحو 250 وحدة استيطانية في مستوطنة “عيتصافرايم”، الجاثمة على أراضي قلقيلية وسلفيت.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على أرض لشق طريق استعماري في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية -وفق “وفا”- بأن قوات الاحتلال استولت على خمسة دونمات في أحواض (5) المروج، و(4) كعيبانة، وأم النفوس، ووعر خريتون، ومحارب، والعقبان، تحت القرارين العسكريين رقمي 5/ 26/ ت، و52/23/ م.د، من أجل شق طريق استعماري، يربط بين مستعمرتي “ازدبار” و”نوكديم”، الجاثمتين على أراضي المواطنين.
وأشار بريجية إلى أن هذا الإجراء الاستعماري سيشكل خطرا كبيرا من حيث الاستيلاء على المئات من الدونمات، ومنع أصحاب الأرض من الوصول إليها.