غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دخل العدوان الصهيوني الغاشم، اليوم السبت، على قطاع غزة، يومه الـ 71 تواليًا، بمواصلة الحرب الدامية والغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وصل 14 شهيدا حتى الآن إلى مركز جباليا الطبي شمالي قطاع غزة بفعل قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي النجار وخضر في شارع غزة القديم والحدين عن عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
وأطلق قناصة الاحتلال في منطقة تل الزعتر تطلق النار على الشاب محمود أنور صالح ، أثناء تواجده داخل منزله في منطقة بركة أبو راشد شمال غزة؛ مما أدى لاستشهاده على الفور.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلا ليواصل استهداف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال غزة، حيث يستهدف كل من يتحرك فيهما.
وأكدت أن جيش الاحتلال دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان، وأنه يواصل قمع الطواقم الطبية في المستشفى.
وأشار إلى أن 12 طفلا ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء.
واندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا.
ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا مكثفا وسط خان يونس في وقت اندلعت فيه اشتباكات ضارية لمنع قوات الاحتلال من التقدم.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال في منطقة الشيخ رضوان ومنطقة تل الزعتر شمال غزة وسط قصف مدفعي مكثف.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال محيط مدرسة لوكالة “الأونروا” في دير البلح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على منطقة الفخاري شرقي خان يونس.
وجددت طائرات الاحتلال قـصـفها العنيف على شكل أحزمة نارية مستهدفة الأحياء الشرقية في غزة
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال عدة منازل في حي المنارة جنوبي شرق خان يونس الليلة الماضية.