المركز الفلسطيني للإعلام
رحبت حركة حماس بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، ليعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة.
وأشار إلى تأييد القرار من 153 دولة، وامتناع 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت 10 دول لاستمرار المحرقة النازية على رأسها الولايات المتحدة.
وأكد الرشق أن الموقف الأمريكي المنحاز بشكل فاضح للفاشية الصهيونية هذا هو سبب الخسارة وفقدان “المركز الأخلاقي” الذي يدّعيه بايدن.
ورغم دعم بايدن للعدوان الدامي في غزة، إلاّ أنه عبّر أمس في تصريح مفاجئ عن وجود مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أميركا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها لـ “إسرائيل”، وأنها يمكن الاعتماد على دعم أمريكا وأوروبا لكنها بدأت تفقده بسبب القصف العشوائي.
ووجه بايدن رسالة للاحتلال: “لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر فلم يكن هناك مبرر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان”، منوها إلى أن على نتنياهو القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار في نسخته الأخيرة بـ”وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية” في غزة، محذرا من “الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر من 76 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.