بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن حزب الله عن سلسلة عمليات عسكرية ضد أهداف الاحتلال، في شمال فلسطين المحتلة، اليوم.
وقال الحزب، في بلاغات عسكرية متتالية، إن قواته هاجمت بالأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية متمركزة داخل منزل في مستعمرة المطلة وأسقطت العديد منها بين قتيل وجريح.
كما أعلن أن قواته قصفت محيط موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بــ”الأسلحة المناسبة”، حسب وصفه، وحققت إصابات مباشرة.
وذكر الحزب أن وحداته المدفعية استهدفت ثكنة “برانيت” بالقذائف وحققت فيها إصابات مباشرة، في سياق العمليات الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني، كما جاء في بيانه.
وأضاف أنه قصف موقع الراهب بصواريخ “بركان” وحقق فيه إصابات مباشرة.
وفي بلاغ رابع، أعلن عن قصف موقع حدب البستان بــ”الأسلحة المناسبة” وتحقيق إصابات مباشرة فيه، حسب وصفه.
وكشف الحزب عن استهداف موقع البغدادي وتجمعا لجنود الاحتلال وآلياته، في محيطه، بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات محققة بينهم، حسب بيانه.
وفي السياق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “متابعة للإنذارات في شمال البلاد، تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان، حيث تم اعتراض 6 صواريخ من قبل الدفاعات الجوية”.
وأضاف: “قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مصادر الإطلاق”.
وفي لبنان، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه تم “إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ باتجاه أحد المواقع الإسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، وتم اعتراض بعضها من قبل القبة الحديدية، وسقوط البقية داخل الأراضي المحتلة”.
كما تعرضت بلدات جنوبية عدة لقصف مدفعي إسرائيلي، منها أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وجبل اللبونة، والأطراف الشرقية لبلدة زبقين، وأطراف بلدات يارين، مروحين، والجبين، وشحين، وفق المصدر عينه.
والأحد، حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان الـ”يونيفيل” من احتمال اندلاع “نزاع أوسع” بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت في بيان: “خلال الأيام الأخيرة، شهدنا زيادة سريعة ومثيرة للقلق في أعمال العنف”، محذرة من أن ذلك “يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس على جانبي الخط الأزرق (الحدودي)”.
نعيٌ لشهيدين
من جهته، نعى “حزب الله” اللبناني 2 من مقاتليه استشهدوا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فيما يستمر بتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال في جنوب لبنان وعلى الحدود.
ونعى “حزب الله” في بيانين منفصلين علي لطفي فران “سعيد” من مدينة النبطية، وعباس حسن أرزوني “أبو زهراء” من بلدة طيرفلسيه، وقال إنهما “ارتقيا على طريق القدس”.
وتشهد الحدود اللبنانية مع دولة الاحتلال، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.