عواصم/PNN- عم الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، لبنان والأردن، تضامنا ودعما لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتلبية لحراك عالمي ودعوات واسعة النطاق أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم: “إضراب من أجل غزة”.
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني، إقفال كل الإدارات والمؤسسات في البلاد، اليوم الإثنين، ضمن الحراك العالمي، تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، إن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أعلن بموجب مذكرة حكومية إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات الإثنين”.
وأضاف أن ذلك جاء “تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية”.
وفي السياق، أعلنت نقابة المهندسين في بيروت إقفال أبوابها اليوم الإثنين في المركز الرئيس في العاصمة اللبنانية بيروت، ومراكزها الفرعية في المناطق الأخرى.
وأعلنت النقابة في بيان “تضامنها مع الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد بوجه العدوان الصهيوني الوحشي”.
وفي الأردن، أعلنت بعض القطاعات والنقابات والمؤسسات التجارية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إضرابها العام وتوقفها عن العمل.
وأعلنت الأونروا إغلاق جميع منشآتها بما فيها المدارس التابعة لها، استجابة لأصوات من مختلف دول العالم للإضراب العام.
وقال مدير مستشفى الاستقلال الأردني مؤيد عمر لـ”وفا”، إن إضراب نقابة الأطباء لمدة ساعتين جاء نصرة ودعما لأهلنا في غزة والضفة الغربية وتضامنا معهم، مضيفا أن الإضراب هو أقل شيء يمكن أن نقدمه إليهم في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمرون بها في كل يوم وكل ساعة.
وأشار إلى أن التوقف عن العمل شمل العيادات الخارجية للمستشفى مع استمرار تقديم الخدمات للحالات الطارئة فقط.
من جهته، قال رئيس قسم الجهاز الهضمي في مستشفى الاستقلال محمد تيسير أبو رجب، إن هذا واجبنا أن نكون مع أهلنا في غزة ونساندهم بكل ما نملك، ليس تضامنا فقط بالكلام فهم أهلنا ونحن أهلهم.
وقال، إن مستشفى الاستقلال أبدى استعداده لعلاج أي حالة تصل إلينا من غزة، فهذا واجبنا وواجب الأمة وكل العرب والمسلمين بدعم هذا الشعب الصامد والمرابط على أرضه.